منتديات المنار الاسلامية
¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ أهلا وسهلا بيك عزيزي الزائر هنا تجد كل ما تريده ان شاء الله ويسعدنا كثيراً انضمامك لنا لنستفيد جميعاً ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤

¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ احبكم في الله ¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤

¤ّ,¸¸,ّ¤ إدارة الشبكة ¤ّ,¸¸,ّ¤
منتديات المنار الاسلامية
¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ أهلا وسهلا بيك عزيزي الزائر هنا تجد كل ما تريده ان شاء الله ويسعدنا كثيراً انضمامك لنا لنستفيد جميعاً ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤

¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ احبكم في الله ¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤

¤ّ,¸¸,ّ¤ إدارة الشبكة ¤ّ,¸¸,ّ¤
منتديات المنار الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بكم في منتديات المنار الاسلامية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أي خادمه ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء ، فيجعلها الله هباء منثورا . قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا ، جلهم لنا ، أن لا نكون منهم و نحن لا نعلم ، قال : أما إنهم إخوانكم ، و من جلدتكم ، و يأخذون من الليل كما تأخذون ، و لكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) السلسلة الصحيحة للألباني

 

 البكاء و الاخلاص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفقير الى الله
المدير العام
المدير العام
الفقير الى الله


عدد المساهمات : 598
نقاط : 1398
تاريخ التسجيل : 22/07/2009
العمر : 36

البكاء و الاخلاص Empty
مُساهمةموضوع: البكاء و الاخلاص   البكاء و الاخلاص I_icon_minitimeالأحد 27 سبتمبر - 8:11

البكاء والإخلاص





تساؤل
يثار كثيرا حول الموقف من البكاء أمام الناس وفي حضرتهم رغم ما يمكن أن
يكتنف هذا من التماس ببعض شبهات المراءاة للناس وتصوير النفس بالخشوع
والتقوى، فكثير من الناس يمتنعون عن ذلك البكاء ولا يبدونه مهما كانت
الأحوال مخافة الاتهام بالرياء أو مخافة مداخلة النفس العجب، وعلى جانب
آخر يرى البعض أن البكاء في المجالس وفى المواعظ شيء طبيعي لأصحاب القلوب
الرقيقة لا يمكن إنكاره أو اتهام صاحبه بسوء نية، فما هو الموقف الصائب
إذن؟.

الناظر
إلى أحوال السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن تابعهم ونهج نهجهم من
علماء الأمة ليرى بوضوح أن البكاء كان سمة مميزة لهم -كما سبق أن بينا
فيما سبق من آثار- بل أكثر من ذلك.. إن بعضهم كان ربما يظل طوال درس العلم
الذي يلقيه يظل يبكي حتى ينتهي، فيروي الإمام الذهبي عن أبي هارون قال:
كان عون يحدثنا ولحيته ترتش بالدموع، وقال جعفر بن سليمان: كنت إذا رأيت
وجه محمد بن واسع حسبت أنه وجه ثكلى.. إلى غير ذلك من الآثار المتكاثرة.

ولكن
هناك أيضا من الآثار ما حض على إخفاء ذلك البكاء وجعله في الخلوة ومنفردا
فقط: فعن محمد بن زيد قال: "رأيت أبا أمامة أتى على رجل في المسجد وهو
ساجد يبكي في سجوده فقال له: أنت أنت لو كان هذا في بيتك"، وقال سفيان بن
عيينة: "اكتم حسناتك كما تكتم سيئاتك"، بل نقل الذهبي عن عمران بن خالد
قال سمعت محمد بن واسع يقول: إن كان الرجل ليبكي عشرين سنة وامرأته معه لا
تعلم به.. إلى غير ذلك من الآثار.

وخلاصة
القول في ذلك أن يعلم الإنسان نفسه البكاء من خشية الله وعند سماع الموعظة
والذكر والتذكرة وعند محاسبته لنفسه أو غير ذلك، والأصل في البكاء أن يكون
في الوحدة ومنفردا وفي الخلوات، ولكن إذا كان المرء بين الناس وغلبه
البكاء فلا شيء في ذلك أبدا إذا اطمأن من نفسه الصدق والإخلاص بل إن ذلك
كان حال الصالحين.

نصائح تربوية

1-
تهيئة البيئة التربوية الإيمانية مهمة في تربية المرء على رقة القلب
واستشعار الخشوع واعتياد العين على البكاء، فلم يكن الصالحون يصلون إلى
هذه الدرجة العالية من البكاء من خشية الله لولا أن هناك بيئة إيمانية
تربوا عليها وفيها أعانتهم على ذلك وتلك البيئة لها أكبر الأثر في التشجيع
على الأعمال الصالحة والتربي عليها، والمربون الذين يهملون تهيئة تلك
البيئة أو يتناسون أثرها هم مخطئون ولا شك، يروي ابن الجوزي أن عمر بن عبد
العزيز بكى ذات ليلة، فبكت فاطمة زوجته، فبكى أهل الدار لا يدري أولئك ما
أبكى هؤلاء فلما تجلت عنهم العبرة سألوه ما أبكاك؟ فقال: ذكرت منصرف القوم
بين يدي الله فريق في الجنة وفريق في السعير، فما زالوا يبكون!.

2-
أثر القدوة مهم جدا في التربية على تلك العبادة الصالحة فقد كان البكاؤون
السابقون يجدون القدوة الصالحة في ذلك من معلميهم ومربيهم فكانوا يتشبهون
بهم إلى أن يصير العمل الصالح عندهم أساسا وأصلا، أما أن يبح صوت خطيب أو
معلم يعظ الناس في البكاء والناس لم يروا عليه أبدا أثرا للبكاء فلا أثر
لنصحه أبدا.

3-
يجب ألا يكون بكاء المرء على شيء من الدنيا فات أو صاحب فقد أو مصيبة حدثت
فذلك بكاء الدنيا وإنما مقصودنا هو بكاء الخشية من الله، وهو أن يكون باعث
البكاء دائما هو خشية الله سبحانه وتوقيره والتقصير في حقه تعالى وكثرة
ذنوب العبد وخوف العاقبة، وقد كانت أسباب بكاء الصالحين السابقين تدور
حول: تذكر ذنبهم وسيئاتهم وآثار ذلك، أو التفكر في تقصيرهم تجاه ربهم
سبحانه وما وراء ذلك، أو الخوف من عذاب الله سبحانه وسوء الخاتمة أو الخوف
من ألا تقبل أعمالهم الصالحة، أو الخوف من الموت قبل الاستعداد له أو
الشوق إلى الله سبحانه ومحبته، أو خوف الفتن ورجاء الثبات على دينهم أو
رجاء قبول الدعاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://manar.yours.tv
 
البكاء و الاخلاص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاخلاص ثم الاخلاص ثم الاخلاص ... ياكتاب المنتديات.
» البكاء من خشية الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المنار الاسلامية :: الساحة العامة :: الصراط المستقيم-
انتقل الى: