عنف المرأة أشد من عنف الرجل

سُئل أحد الرجال في أحدى المناقشات الساخنة عن أسوأ أنواع العنف
هل هو عنف الرجل أم عنف المرأة؟
فأجاب: بأن عنف المرأة هو الأشد والأخطر من عنف الرجل .. فالرجل تظهر عليه علامات القوة أو يحاول إظهارها .. فصوته وضخامة جسده وطول قامته تعطي التنبيه والتحذير من خطر قد يكون آتيآ فهذا ما يظهر عليه وقد يكون داخله هو الأضعف
أما المرأة بصوتها الخافت وجسدها المسحوب ونظراتها الناعسة لا تعطي أي معنى أو وجود لأي نوع من العنف وهذا ما يعطينا الشعور بالأمان والإستسلام والايمان بأن المرأة كائن أليف لا يوحي بالخطر لكننا نفاجأ من دون أي سابق أنذار أو أستعداد بهطول عاصفة عنف نسائية تأتي بعد أستسلام وأسترخاء الرجل وأنشغال قدراته (ليجد نفسه بين دوامة لا يعلم كيف دخلها ولايعرف كيف يخرج منها).. فهل من معارض لهذه الجملة ههههههه؟
لقد كان أحدى ضحايا هذا العنف رجل بلغ من العمر ال٤٥ عامآ ويعمل مسؤولآ في أحدى الشركات وكان معروفآ عنه بحب العاملين في الشركة له وحُسن سلوكه وهدوئه وعلاقاته الجيدة مع كل من حوله فقد كانت تلك حاله حتى تاريخ تعرضه لقطع عميق بفروة الرأس وكدمات متفرقة بالوجه
ونقله الموظفون من مكتبه إلى أقرب مستشفى وما إن وصلوا إلى قسم الطوارئ حتى تولى رجال الأمن أستجواب الموظفين الذين أحضروه لمعرفة ملابسات الحادث وقد أفادوا بأنهم قد سمعوا صراخ هذا المسؤول يصدر من مكتبه ولدى دخولهم ليروا ما يحدث وجدوه ملطخآ بالدماء وسكرتيرته تصرخ بصوت عالٍ وهي تلقي عليه كل شئ تجده بين يديها
وعلى الفور أنتقل رجال الأمن إلى موقع الشركة لأستجواب السكرتيرة
وما إن وصل ضابط التحقيق إلى مقر الشركة حتى وجد أمامه المطلوبة وهي فتاة لا تتجاوز العشرين ويظهر عليها الجمال والهدوء والمسكنة والدموع منهالة بغزارة
وبالتحقيق معها أتضح مايلي:
لقد كان معروفآ عن هذه السكرتيرة إخلاصها في العمل وإنضباطها حتى أستغل هذا المسؤول ذلك وألقى كلمات الغزل عليها ودعاها لتناول الغداء بعد العمل وماإن أنتهى من ذلك حتى وجد نفسه داخل عاصفة العنف النسائية التي لم تتوقف إلا عندما بدأت عاصفة دمائه تنهال من جسده وعلى الرغم من أنه يستحق ما حدث له إلا أن المرأة مازالت هي الأعنف من الرجل مادامت لم تعترف بعد بأن العنف داخلها...


حواء وماادراك ماحواء