أريد الاشتراك في الجهاد

الأخوة الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، أما بعد:-


أيها الأخوة الأعزاء قد قال الله سبحانه و تعالى في كتابة الكريم : بسم الله الحمن الرحيم " وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ " .... صدق الله العظيم.



الأخوة الأعزاء إذا أردنا تفسير قول الله سبحانه و تعالى في هذه الآية الكريمة : سوف نجد أن الله سبحانه و تعالى يقول (( و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل )) و هو سبحانه وتعالى يقصد في هذه الآية الكريمة الكافرين أي أن المؤمنين يجب عليهم التصدي للكفر و الكافرين عن طريق تجميع القوة من بعضهم البعض و الاتحاد فيما بينهم ، ونعتقد أنه قد جاء وقت الاتحاد للعرب جميعاً أكثر من أي وقت مضى ، و في وقت يكون الإسلام فيه مستهدف من أعداء الله ، فيجب يا أخوة أن ننصر الله سبحانه وتعالى و ننصر دينه حيث يقول الله سبحانه و تعالى في كتابة الكريم " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُم * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ " .



فإذا سألنا أنفسنا ما هي القوة التي نستطيع أن نعدها من أجل أن نرهب عدوا الله و نهزمه ! لا نجد سوى إجابة واحدة وهي الطريق الوحيد من أجل تحقيق النصر إنه الاتحاد يا إخوتي ، الإتحاد في كل شيء حتى و لو كان في شيء صغير، و تذكروا دائماً أن في الإتحاد قوة و في التفرق ضعف ، و نحن ليس في حاجة أن نضيف أمثال على ذلك فنعتقد أن كل واحد منا يعرف ذلك جيداً ، و لكن لا يستطيع تطبيقه أو لا يعرف كيفية تطبيقه ، وهذه هي الفرصة الآن لتطبيق الإتحاد و لو من منازلنا عن طريق الجهاد الإلكتروني في تدمير المواقع الإسرائيلية و المواقع المعادية للإسلام بأسهل الطرق ، نقول لمن لا يزال لدية في قلبه ذرة خوف إلى متى هذا الخوف ، لماذا نظل صامتين على المذلة و الظلم و الهوان لماذا و إلى متى ، و نحن نرى أما يحدث في فلسطين و في سائر بلاد المسلمين من ظلم و مذلة و طغيان من أحفاد القردة والخنازير ، يجب يا أخوة أن نجاهد بكل شيء بكل ما نملك من قوة ، و إلى أن يحين وقت الجهاد بالنفس يجب أن نجاهد بكل شيء حتى نرعب أعداء الله ، يا أخوة نحن لم نطلب منكم الجهاد بأنفسكم و أموالكم الآن و إن كان هذا واجب علينا جميعاً و إنه لقريب جداً إن شاء الله ، و لكن نطلب منكم الآن الجهاد بشيء بسيط جداً و سهل جداً ، و في متناول كل فرد ، و من منازلنا و هو فقط بالضغط على بعض المفاتيح في لوحة المفاتيح ، و باستخدام الماوس بشكل بسيط ! إنه الجهاد الإلكتروني أو الإنتفاضة الإلكترونية في تدمير المواقع الإسرائيلية ، ألا يستحق الشعب الفلسطيني و الشعب الإسلامي في كل مكان المجاهدة معه بشكل بسيط بالضغط على بعض الأزرار في الكمبيوتر من منازلنا ؛ ألا يستحق ذلك ؟ و نحن جميعاً نعلم الإجابة إنه يستحق أكثر من ذلك بكثير ، فلماذا إذاً الخوف من جهاد لا يضر المجاهد في شيء ، لا في الدنيا ولا في الآخرة ، و لكنه ينفع المسلمين و المجاهد نفسه في الدنيا وفي الآخرة.