منتديات المنار الاسلامية
¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ أهلا وسهلا بيك عزيزي الزائر هنا تجد كل ما تريده ان شاء الله ويسعدنا كثيراً انضمامك لنا لنستفيد جميعاً ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤

¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ احبكم في الله ¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤

¤ّ,¸¸,ّ¤ إدارة الشبكة ¤ّ,¸¸,ّ¤
منتديات المنار الاسلامية
¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ أهلا وسهلا بيك عزيزي الزائر هنا تجد كل ما تريده ان شاء الله ويسعدنا كثيراً انضمامك لنا لنستفيد جميعاً ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤

¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ احبكم في الله ¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤

¤ّ,¸¸,ّ¤ إدارة الشبكة ¤ّ,¸¸,ّ¤
منتديات المنار الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بكم في منتديات المنار الاسلامية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أي خادمه ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء ، فيجعلها الله هباء منثورا . قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا ، جلهم لنا ، أن لا نكون منهم و نحن لا نعلم ، قال : أما إنهم إخوانكم ، و من جلدتكم ، و يأخذون من الليل كما تأخذون ، و لكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) السلسلة الصحيحة للألباني

 

 فضل محبة النبي صلى الله عليه وسلم وثوابها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفقير الى الله
المدير العام
المدير العام
الفقير الى الله


عدد المساهمات : 598
نقاط : 1398
تاريخ التسجيل : 22/07/2009
العمر : 36

فضل محبة النبي صلى الله عليه وسلم وثوابها Empty
مُساهمةموضوع: فضل محبة النبي صلى الله عليه وسلم وثوابها   فضل محبة النبي صلى الله عليه وسلم وثوابها I_icon_minitimeالإثنين 11 يناير - 4:31

فضل محبة النبي صلى الله عليه وسلم وثوابها


قال الله تعالى: )وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً) (النساء:69).

عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إنك لأحبُّ إليَّ من نفسي، وأحبُّ إليَّ من أهلي، وأحبُّ إليَّ من ولدي، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك، وإذا ذكرتُ موتي وموتك عرفتُ أنك إذا دخلتَ الجنة رُفعت مع النبيين، وإن دخلتُ الجنة خشيت أن لا أراك، فلم يردَّ عليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم حتى نزلت عليه

)وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ ) .

أخرج الشيخان رحمهما الله عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: "وماذا أعددت لها؟" قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فقال: "أنت مع من أحببت". قال أنس رضي الله عنه: "فما فرحنا بشيء فرَحَنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنت مع من أحببت"، فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم، وإنْ لم أعمل بمثل أعمالهم".

قوله: "لا شيء"، وفي رواية: "ما أعددتُ لها كثير صلاة ولا صيام ولا صدقة"، قال النووي رحمه الله: "أي غير الفرائض، معناه: ما أعددت لها كثير نافلة من صلاة ولا صيام ولا صدقة".

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "قوله: "إنك مع من أحببت" أي: ملحق بهم حتى تكون من زمرتهم، وبهذا يندفع إيرادُ أن منازلهم متفاوتة فكيف تصحّ المعيّة؟ فيقال: إن المعية تحصل بمجرد الاجتماع في شيء ما، ولا تلزم في جميع الأشياء، فإذا اتفق أن الجميع دخلوا الجنة صدقت المعية وإن تفاوتت الدرجات".

وقال النووي رحمه الله: "فيه فضل حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والصالحين وأهل الخير، الأحياء والأموات، ومن فضل محبة الله ورسوله امتثال أمرهما واجتناب نهيهما، والتأدب بالآداب الشرعية، ولا يشترط في الانتفاع بمحبة الصالحين أن يعمل عملهم؛ إذ لو عمله لكان منهم ومثلهم".

أخرج الشيخان رحمهما الله عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! كيف تقول في رجل أحبّ قومًا ولم يلحق بهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المرء مع من أحب".

قال المباركفوري: "يعني من أحب قومًا بالإخلاص يكون من زمرتهم وإن لم يعمل عملهم لثبوت التقارب بين قلوبهم، وربما تؤدي تلك المحبة إلى موافقتهم".

أخرج الإمام أحمد وأبو داود والدارمي رحمهم الله عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله، الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل كعملهم، قال: "أنت يا أبا ذر مع من أحببت". قال: فإني أحب الله ورسوله، قال: "فإنك مع من أحببت"، قال: فأعادها أبو ذر فأعادها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال ابن تيمية رحمه الله: "هذا الحديث حق، فإن كونَ المُحب مع المحبوب أمر فطري، لا يكون غير ذلك، وكونه معه هو على محبته إياه، فإن كانت المحبة متوسطة أو قريبة من ذلك كان معه بحسب ذلك، وإن كانت المحبة كاملة كان معه كذلك، والمحبة الكاملة تجب معها الموافقة للمحبوب في محابه إذا كان المحب قادرًا عليها، فحيث تخلفت الموافقة مع القدرة يكون قد نقص من المحبة بقدر ذلك، وإن كانت موجودة، وحب الشيء وإرادته يستلزم بغض ضده، ولهذا قال تعالى: )لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)(المجادلة:22)، والموادة من أعمال القلوب؛ فإن الإيمان بالله يستلزم مودته ومودة رسوله، وذلك يناقض موادة من حادّ الله ورسوله".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://manar.yours.tv
 
فضل محبة النبي صلى الله عليه وسلم وثوابها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تربي طفلك على محبة النبي صلى الله عليه وسلم
» حكم الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم
» وجوب حب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من كل الخلق
» ( الحب في الله ) في أحاديثه صلى الله عليه وسلم
» من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المنار الاسلامية :: ساحة السنة النبوية و الصحابة الكرام :: في قلبي يا رسول الله-
انتقل الى: