منتديات المنار الاسلامية
¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ أهلا وسهلا بيك عزيزي الزائر هنا تجد كل ما تريده ان شاء الله ويسعدنا كثيراً انضمامك لنا لنستفيد جميعاً ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤

¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ احبكم في الله ¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤

¤ّ,¸¸,ّ¤ إدارة الشبكة ¤ّ,¸¸,ّ¤
منتديات المنار الاسلامية
¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ أهلا وسهلا بيك عزيزي الزائر هنا تجد كل ما تريده ان شاء الله ويسعدنا كثيراً انضمامك لنا لنستفيد جميعاً ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤

¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ احبكم في الله ¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤

¤ّ,¸¸,ّ¤ إدارة الشبكة ¤ّ,¸¸,ّ¤
منتديات المنار الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بكم في منتديات المنار الاسلامية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أي خادمه ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء ، فيجعلها الله هباء منثورا . قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا ، جلهم لنا ، أن لا نكون منهم و نحن لا نعلم ، قال : أما إنهم إخوانكم ، و من جلدتكم ، و يأخذون من الليل كما تأخذون ، و لكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) السلسلة الصحيحة للألباني

 

 استجيبوا لربكم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الايمان
عضو متالق
عضو متالق



عدد المساهمات : 12
نقاط : 34
تاريخ التسجيل : 02/08/2009

استجيبوا لربكم Empty
مُساهمةموضوع: استجيبوا لربكم   استجيبوا لربكم I_icon_minitimeالأحد 2 أغسطس - 6:25

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الحمد لله، يسجد له من في السماوات والأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله وسيد الناس، أدى أمانة ربه، وبلغ رسالته إلى خلقه من الجن والإنس، وبعد:
يقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ «الأنفال: 24»، استشهد البخاري على ذلك في صحيحه كتاب التفسير، باب ما جاء في فاتحة الكتاب بحديث عن أبي سعيد بن المعلى قال: «كنت في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه، فقلت: يا رسول الله إني كنت أصلي فقال ألم يقل الله: اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ ؟ ثم قال لي: لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد، ثم أخذ بيدي فلما أن أراد أن يخرج قلت له: ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن ؟ قال: «الحمد لله رب العالمين» هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته». «البخاري 4474». وقال ابن حجر عن أهل العلم: إن إجابة النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فرض يعصي المرء بتركه وأنه حكم يختص بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وأن إجابة المصلي دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لا تفسد الصلاة، صرح بذلك جماعة من الشافعية وغيرهم. اهـ. «فتح الباري، بتصرف».
ويؤيد هذا أيضًا ما ذكره الإمام مسلم في صحيحه باب تقديم الوالدين على التطوع بالصلاة وغيرها، وذكر حديث جُرَيْج وهو مشهور وكان يصلي تطوعًا ولم يجب أمه ودعت عليه واستجاب الله دعاءها. فإذا كانت الاستجابة لله وللرسول بهذه المكانة وفي أداء الطاعات ففي خارج الصلاة أولى وأوجب ؛ لأن في هذه الاستجابة لله وللرسول الخير والحياة كما نطقت الآية: إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ . ويقول ابن كثير في تفسيرها: قال مجاهد: للحق، وقال قتادة: هو القرآن فيه النجاة والبقاء والحياة. وقال السدي: ففي الإسلام إحياؤهم بعد موتهم بالكفر. «ابن كثير 2/408».
وقال الشوكاني: قال الجمهور: استجيبوا للطاعة وما تضمنه القرآن من أوامر ونواهٍ، ففيه الحياة الأبدية والنعمة السرمدية، وقيل المراد بقوله: لِمَا يُحْيِيكُمْ الجهاد فإنه سبب الحياة في الظاهر لأن العدو إذا لم يُغز غزا، ويستدل بهذا الأمر بالاستجابة على أنه يجب على المسلم إذا بلغه قول الله أو قول رسوله في حكم من الأحكام الشرعية أن يبادر إلى العمل به كائنًا من كان، ويدع ما خالفه من الرأي وأقوال الرجال، وفي الآية أعظم باعث على العمل بنصوص الشرع وترك التقيد بالمذاهب، وعدم الاعتداد بما خالف ما في الكتاب والسنة، وقوله تعالى: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ معناه: بادروا إلى الاستجابة قبل ألا تتمكنوا منها بزوال القلوب التي تعقلون بها بالموت الذي كتبه الله عليكم، وقيل إن هذا من باب الإخبار عن الله عز وجل بأنه أملك لقلوب عباده منهم، وأنه يحول بينهم وبينها إذا شاء حتى لا يدرك الإنسان شيئًا إلا بمشيئة الله عز وجل.
«فتح الباري 2 ص299 بتصرف».
تعجيل الاستجابة

وهذه الاستجابة لله وللرسوله فرض على المسلم والمسلمة كما تقدم، ولابد من تعجيلها قبل فوات أوانها ؛ لقوله تعالى: اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَ مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ «الشورى: 47»، ويقول الشوكاني: من قبل أن يأتي من الله يوم لا يرده أحد، أو لا يرده الله بعد أن حكم به على عباده ووعدهم به، والمراد به يوم القيامة أو يوم الموت. «فتح القدير 4/544».
فقد وجبت الاستجابة للرد للرسول قبل الأجل الذي لا يؤجل ولا يعجل لما رواه ابن مسعود رضي الله عنه قال: قالت أم المؤمنين أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم أمتعني بزوجي رسول الله وبأبي أبي سفيان وبأخي معاوية. قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم سألت الله لآجال مضروبة وأيام معدودة وأرزاق مقسومة لن يعجل شيئًا قبل أجله، ولن يؤخر شيئًا عن أجله، ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النار، وعذاب في القبر، كان خيرًا وأفضل». «مسلم 2663».
استجيبوا يستجب لكم

استجاب الأنبياء عبر موكب الرسالات لربهم سبحانه فما سألوا غيره، وما نادوا سواه، وما فعلوا إلا ما يحبه ويرضاه، وما حكموا إلا بما شرعه وأمضاه، فنصرهم الله من قلة وفرج ما بهم من ضيق، وبالجملة استجابوا لربهم فاستجاب لهم كما في قوله تعالى: وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ «الأنبياء: 76- 77»، فهذا نوح عليه السلام يعبد الله ما له من إله غيره مهما طال به الأمد فهو على توحيده، ولم يناد غيره، ولم يستنصر سواه، فاستجاب له مولاه وقال: ونصرناه من القوم، ولنا أن نتأمل قوله تعالى: مِنَ الْقَوْمِ ولم يقل على القوم ؛ لأنه عليه السلام لم يقاتل القوم حتى يقال انتصر عليهم، ولكن سَلَّمَه الله وأغرقهم ونصره من القوم الكافرين، ونجاه وأصحاب السفينة، وأمة الإسلام تقاتل اليوم دفاعًا فقط وليس انتصارًا لأنها لم تحقق الاستجابة لربها كاملة، ويا ليتها دافعت.
وكذلك قال ربنا سبحانه عن أيوب عليه السلام: وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ «الأنبياء: 83- 84»، فكان نبي الله أيوب عليه السلام لا يأكل إلا الطيب، فلا يأكل الربا ولا يأتي الفواحش والشركيات، وبالجملة استجاب لربه فكشف ما به من ضر، أما الأمة اليوم- إلا ما رحم الله- حالها كما قال رسولها فيما رواه ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما ظهر في قوم الربا والزنا إلا أحلوا بأنفسهم عقاب الله».
«حسنه الألباني في صحيح الجامع 5510».
ولقوله تعالى: اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ .
وكذلك قال ربنا عن يونس عليه السلام: فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
«الأنبياء: 87- 88».
وعن زكريا عليه السلام قال تعالى: وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ .
وكذلك كان حال إمام الأنبياء وخاتمهم وسيد الأصفياء وصحابته الأنقياء؛ استجابوا لربهم فاستجاب لهم حتى بنوا دولة الإسلام في أقل من ربع قرن من الزمان، قال عنهم القرآن: إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مُرْدِفِينَ «الأنفال: 9»، وعن ابن عباس عن عمر رضي الله عنهم قال: لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلاً، فاستقبل نبي الله القبلة ثم مد يديه فجعل يهتف بربه: «اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آتني ما وعدتني، اللهم إن تَهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض». فمازال يهتف بربه مادًا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه وقال يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك، فأنزل الله عز وجل: إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مُرْدِفِينَ «مسلم: 12/84، 85».
وقال النووي: هذه المناشدة إنما فعلها النبي صلى الله عليه وسلم ليراه أصحابه بتلك الحال فتقوى قلوبهم بدعائه وتضرعه مع أن الدعاء عبادة، وقد كان الله وعده إحدى الطائفتين إما العير وإما الجيش، وكانت العير قد ذهبت وفاتت وكان على ثقة من حصول الأخرى، ولكن سأل تعجيل ذلك وتنجيزه من غير أذى يلحق المسلمين، والشاهد من الحديث أن الصحابة الكرام ومعهم سيد الأنام قد استجابوا لربهم في فعل ما أمر وترك ما نهى عنه وزجر، وقاموا بالدين خير قيام حتى وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث بأنهم أعبد أهل الأرض ولو هلكوا أو أهلكهم الله لا يوجد في الأرض من يوحده ويعبده من البشر، فكانت استجابتهم لربهم أولاً وجزاهم الله عليها استجابةً منه سبحانه فأمدهم بالملائكة من السماء ونصرهم على الأعداء.
فإن أرادت الأمة نصرًا من الله ومددًا فلتستجب لربها أولاً كما استجاب نبيها والسابقون الأولون من سلفها، وهم قلة وعدوهم كثرة، فنصر القلة على الكثرة.
جزاء المستجيبين

[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المسبحة لله
عضو متالق
عضو متالق
المسبحة لله


عدد المساهمات : 19
نقاط : 23
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

استجيبوا لربكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: استجيبوا لربكم   استجيبوا لربكم I_icon_minitimeالأحد 2 أغسطس - 9:48

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين



موضوع رائع ، جعله الله تعالى في ميزان حسناتك..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الايمان
عضو متالق
عضو متالق



عدد المساهمات : 12
نقاط : 34
تاريخ التسجيل : 02/08/2009

استجيبوا لربكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: استجيبوا لربكم   استجيبوا لربكم I_icon_minitimeالأربعاء 5 أغسطس - 4:30

استجيبوا لربكم Post-20628-1165701980[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس الزمان
عضو متالق
عضو متالق
فارس الزمان


عدد المساهمات : 13
نقاط : 22
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
العمر : 61

استجيبوا لربكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: استجيبوا لربكم   استجيبوا لربكم I_icon_minitimeالجمعة 25 سبتمبر - 8:14

استجيبوا لربكم Z10980ebada
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استجيبوا لربكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المنار الاسلامية :: الساحة العامة :: الصراط المستقيم-
انتقل الى: